دعت الصين، أمس الجمعة، الولايات المتحدة إلى “التخلي عن التحيز”، و”وقف التدخل” في شؤونها الداخلية باستخدام قضية الدين.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، تعليقا على تقرير أصدرته اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية ينتقد سياسة الصين الدينية.
وقال المتحدث إن “اللجنة المذكورة يحركها دائما التحيز السياسي ضد الصين، وأصدرت تقارير تندد بسياستها الدينية سنة بعد سنة، ما أدى إلى إثارة غضب شديد لدى الشعب الصيني”، وذكر أن الصين أعلنت في مارس الماضي فرض عقوبات على المسؤولين المعنيين في اللجنة.
وأضاف أن “الصين دولة قانون، وحكومتها تضمن الحرية الدينية للمواطنين حسب القانون، وأبناء شعبها من مختلف القوميات يتمتعون بالحرية الدينية الكاملة في إطار القانون”.
وبخصوص الاتهامات الأمريكية للصين ب”الإبادة الجماعية” في منطقة شينجيانغ، قال المتحدث إن الولايات المتحدة “تشوه صورة الصين بموضوع الإبادة الجماعية في شينجيانغ دون أي دليل”، داعيا الحكومة الأمريكية إلى التخلي عن هذا الاتهام “الكاذب الخطير”.
وذكر أن الصين عرضت على العالم الظروف الحقيقية في منطقة شينجيانغ مرارا، وأن ما يسمى “الإبادة الجماعية” في شينجيانغ هي “أكذوبة القرن، وقد اخترعتها القوى المناهضة للصين، لتشويه صورة الصين واحتواء تنميتها وزعزعة استقرار شينجيانغ بذريعة حقوق الإنسان”.