أظهرت استطلاعات الرأي أن “الحزب الليبرالي” الكندي بزعامة رئيس الوزراء جاستين ترودو يفقد شعبيته لصالح منافسه الرئيسي “حزب المحافظين”، قبل أسابيع من الانتخابات العامة المبكرة.
وحسب استطلاع رأي أجرته شركة “نانوس ريسيرتش” لصالح شبكة “سي تي في” التلفزيونية وصحيفة “غلوب أند مايل”، سجل المحافظون بقيادة أرين أوتول تقدما بفارق ضئيل على الليبراليين في الأيام الأخيرة.
ويظهر الاستطلاع أن الناخبين أيدوا المحافظين بنسبة 33.3 بالمئة مقابل 30.8 بالمئة لليبراليين بزعامة ترودو، وهو فارق رغم انه يقع ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع إلا أنه يعكس ابتعادا بوتيرة ثابتة عن الليبراليين مؤخرا.
وفي منتصف غشت عندما أعلن ترودو عزمه إجراء انتخابات مبكرة في 20 شتنبر، بعد أقل من عامين على آخر انتخابات، كان الليبراليون حينها في الصدارة بفارق ضئيل أيضا.
وقال نيك نانوس مؤسس شركة الاستطلاعات التي تحمل اسمه لشبكة “سي تي في” إن “آمال ترودو باستعادة الغالبية في مجلس العموم تبدو ضعيفة بعض الشيء اليوم”، مضيفا: “يبدو أن اليد العليا للمحافظين الآن، وهناك بالتأكيد ضغط سلبي على الليبراليين”.
كما أظهر استطلاع آخر لشبكة “سي بي سي” العامة تحولا طفيفا ولكنه متزايد لصالح المحافظين، ما منحهم تقدما بنسبة 32.5 بالمئة مقابل 32.2 لليبراليين.