أعلن رئيس الوزراء العراقي ، مصطفى الكاظمي ، اليوم الاثنين ، اعتقال العقل المدبر لتفجير دموي راح ضحيته أزيد من 300 شخص سنة 2016 ، وذلك في عملية خارج العراق.
وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه ب ” تويتر ” ” بعد أكثر من خمس سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين ، نجحت قواتنا البطلة ، بعد ملاحقة مخابراتية معقدة خارج العراق ، في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي ، الملقب بـ (أبو عبيدة بغداد) ، المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى “.
وأكد أن ” محاسبة المتورطين بدماء أبنائنا واجب وطني لن نحيد عنه “.
وذكر جهاز المخابرات العراقي في بيان ، أوردته وكالة الأنباء العراقية ، أنه ” تمكن من اعتقال أحد رؤوس الإرهاب العفنة التي أوغلت بدماء العراقيين في جرائم متعددة أبرزها جريمة مجمع الليث التجاري في منطقة الكرادة بتاريخ 3 يوليوز 2016 ، المدعو غروان علي حسين راشد الزوبعي ، والمكنى أبو عبيدة بغداد “.
وأضاف المصدر ذاته أنه بعملية مخابراتية ” معقدة ” تمكنت عناصر القوات الأمنية من إلقاء القبض على المتهم خارج العراق ، واقتياده إلى بغداد.
وأشار إلى أن المتهم ارتكب سلسلة من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة العراقيين منذ انتمائه إلى تنظيم ” داعش ” الإرهابي من بينها عمليات إرهابية ن فذت في مدينة الموصل التي عمل فيها تحت ما يسمى (جيش العسرة) ، قبل أن ينتقل إلى بغداد ؛ ليختص بالتخطيط لعدة عمليات إرهابية ، وتجهيز العجلات المفخخة ونقلها من مناطق قريبة من جبل حمرين إلى بغداد.
ونفذت عصابات ” داعش ” الإرهابية تفجيرا دمويا في 3 يوليوز 2016 أكدت وزارة الصحة حينها أن حصيلته بلغت 324 قتيلا .
وجاء اعتقال الزوبعي في ثاني عملية من نوعها ينفذها جهاز المخابرات خارج العراق بعد اعتقال المدعو سامي جاسم ، مشرف المال لتنظيم ” داعش ” ونائب زعيم التنظيم المقتول أبو بكر البغدادي.