طالبت الامينة العامة للاشتراكي الموحد الوزير المكلف بالدفاع الوطني بالكشف عن الإجراءات التي سيقوم بها للتجاوب مع انتظارات العسكريين وقدماء المحاربين الذين ضحوا من أجل الوطن وحماية وحدته الترابية.
وقالت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته للوزير عبد اللطيف لوديي إن هذه الفئة تعاني أوضاعا مزرية يستحيل معها العيش الكريم.
وقالت منيب إن ذلك راجع للوضعية المادية المتردية، وضعف الرعاية الصحية والتغطية الاجتماعية، مضيفة أن معاشاتهم هزيلة زادت ضعفها الارتفاعات المهولة للأسعار وتكاليف المعيشة، بشكل جعل شرائح واسعة من العسكريين المتقاعدين ومن الأرامل والأيتام، غير قادرة بتاتا على توفير الشروط الدنيا للعيش الكريم، وهو ما يتناقض مع التضحيات التي قدمتها هذه لفئة من أجل الدفاع عن الوطن وعن الوحدة الترابية، وفق تعبيرها
وأضافت أن هذا الوضع الوضع يطرح بحدة مشكل التغطية الصحية لهذه الفئة في ظل رفض المؤسسات الاستشفائية العمومية التعامل معهه انطلاقا من بطاقة التعاضدية التي يعتبرونها غير مقبولة لتلقي العلاجات في هذه المؤسسات.
وشددت البرلمانية ذاتها على ضرورة الانكباب على معالجة أوضاع هذه الفئة من خلال الزيادة الملموسة في معاشاتهم الهزيلة بشكل يجعلها تصحّح الأوضاع القاهرة وتجعلها تتناسب مع الارتفاع الكبير لتكاليف المعيشة، مع العمل على توفير تغطية صحية ناجعة تمكن هذه الفئة من العلاج والاستشفاء بمختلف المؤسسات الصحية عمومية كانت أم خاصة.