Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء 1 يوليو 2025
    آخر الأخبار
    • فاطمة الزهراء عمور ودواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، يناقشان سبل التعاون الثنائي في مجال السياحة
    • شراكة استراتيجية بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة “تشاينا إيسترن” لتعزيز تواجد المغرب في السوق الصينية
    • منخرطون بنادي الوداد الرياضي يطالبون باستقالة أيت منا ومن معه “أمام حجم الألم والخيبة”
    • نهائي كأس العرش.. الكرمة: كان الوقت قد حان لفوز أولمبيك آسفي بهذا اللقب العريق
    • موجة حر مع الشركي من الاثنين إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية)
    • الخطوط الملكية المغربية توسع شبكتها الدولية بإطلاق أربع وجهات جديدة
    • تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025 (مندوبية)
    • كأس العرش.. أولمبيك آسفي يتوج بلقبه الأول على حساب نهضة بركان (تفاصيل)
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS يوتيوب
    الديوان الصحفيالديوان الصحفي
    المجلة الورقية
    • الرئيسية
    • سياسة
    • مجتمع
    • ثقافة وفن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • أرشيف
    • عبر العالم
    • نسائيات
    • فيديو
    • كتاب وآراء
    • مغاربة العالم
    • نقابات
    الديوان الصحفيالديوان الصحفي

    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»وثيقة.. نص الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة
    سياسة

    وثيقة.. نص الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة

    الديوان الصحفيالديوان الصحفي15 أكتوبر 2022لا توجد تعليقات6 دقائق
    شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب
    فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب البريد الإلكتروني

    في ما يلي نص الخطاب الملكي، الذي وجه الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، أمس الجمعة، إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة:

    “الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

    حضرات السيدات والسادة البرلمانيين المحترمين، إن افتتاح البرلمان ليس مجرد مناسبة دستورية، لتجديد اللقاء بممثلي الأمة، وإنما نعتبره موعدا سنويا هاما، لطرح القضايا الكبرى للأمة، لاسيما تلك التي تحظى بالأسبقية.

    وقد ارتأينا أن نركز اليوم، على موضوعين هامين :

    • الأول يتعلق بإشكالية الماء، وما تفرضه من تحديات ملحة، وأخرى مستقبلية.

    • والثاني يهم تحقيق نقلة نوعية، في مجال النهوض بالاستثمار.

    حضرات السيدات والسادة، قال تعالى “وجعلنا من الماء كل شيء حي” صدق الله العظيم.

    فالماء هو أصل الحياة، وهو عنصر أساسي في عملية التنمية، وضروري لكل المشاريع والقطاعات الإنتاجية.

    ومن هنا، فإن إشكالية تدبير الموارد المائية تطرح نفسها بإلحاح، خاصة أن المغرب يمر بمرحلة جفاف صعبة، هي الأكثر حدة، منذ أكثر من ثلاثة عقود.

    وإننا نسأل الله تعالى، أن ينعم على بلادنا بالغيث النافع.

    ولمواجهة هذا الوضع، بادرنا منذ شهر فبراير الماضي، باتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية، في إطار مخطط مكافحة آثار الجفاف، بهدف توفير ماء الشرب، وتقديم المساعدة للفلاحين، والحفاظ على الماشية.

    وإدراكا منا للطابع البنيوي لهذه الظاهرة ببلادنا، ما فتئنا نولي كامل الاهتمام لإشكالية الماء، في جميع جوانبها.

    وقد خصصنا عدة جلسات عمل لهذه المسألة، تكللت بإخراج البرنامج الوطني الأولوي للماء 2020 – 2027 .

    كما حرصنا، منذ تولينا العرش، على مـواصلة بناء السدود، حيث قمنا بإنجاز أكثر من 50 سدا، منها الكبرى والمتوسطة، إضافة

    إلى 20 سدا في طور الإنجاز.

    وكيفما كان حجم التساقطات، خلال السنوات المقبلة، فإننا حريصون على تسريع إنجاز المشاريع، التي يتضمنها هذا

    البرنامج، في كل جهات ومناطق المملكة.

    ونخص بالذكر، استكمال بناء السدود المبرمجة، وشبكات الربط المائي البيني، ومحطات تحلية مياه البحر، بالإضافة إلى تعزيز التوجه الهادف للاقتصاد في استخدام الماء، لاسيما في مجال الري.

    حضرات السيدات والسادة،

    إن مشكلة الجفاف وندرة المياه، لا تقتصر على المغرب فقط، وإنما أصبحت ظاهرة كونية، تزداد حدة، بسبب التغيرات المناخية.

    كما أن الحالة الراهنة للموارد المائية، تسائلنا جميعا، حكومة ومؤسسات ومواطنين، وتقتضي منا التحلي بالصراحة والمسؤولية، في التعامل معها، ومعالجة نقط الضعف، التي تعاني منها.

    فقد أصبح المغرب يعيش في وضعية إجهاد مائي هيكلي. ولا يمكن حل جميع المشاكل، بمجرد بناء التجهيزات المائية المبرمجة، رغم ضرورتها وأهميتها البالغة.

    لذا، ندعو لأخذ إشكالية الماء، في كل أبعادها، بالجدية اللازمة، لاسيما عبر القطع مع كل أشكال التبذير، والاستغلال العشوائي وغير المسؤول، لهذه المادة الحيوية.

    كما ينبغي ألا يكون مشكل الماء، موضوع مزايدات سياسية، أو مطية لتأجيج التوترات الاجتماعية.

    وكلنا كمغاربة، مدعوون لمضاعفة الجهود، من أجل استعمال مسؤول وعقلاني للماء.

    وهو ما يتطلب إحداث تغيير حقيقي في سلوكنا تجاه الماء. وعلى الإدارات والمصالح العمومية، أن تكون قدوة في هذا المجال.

    كما يجب العمل على التدبير الأمثل للطلب، بالتوازي مع ما يتم إنجازه، في مجال تعبئة الموارد المائية.

    أما على المدى المتوسط، فيجب تعزيز سياستنا الإرادية في مجال الماء، وتدارك التأخر الذي يعرفه هذا القطاع.

    فواجب المسؤولية يتطلب اليوم، اعتماد اختيارات مستدامة ومتكاملة، والتحلي بروح التضامن والفعالية، في إطار المخطط الوطني الجديد للماء، الذي ندعو إلى التعجيل بتفعيله.

    ونريد التركيز هنا، على بعض التوجهات الرئيسية :

    • أولا : ضرورة إطلاق برامج ومبادرات أكثر طموحا، و استثمار الابتكارات والتكنولوجيات الحديثة، في مجال اقتصاد الماء، وإعادة استخدام المياه العادمة.
    • ثانيا : إعطاء عناية خاصة لترشيد استغلال المياه الجوفية، والحفاظ على الفرشات المائية، من خلال التصدي لظاهرة الضخ غير القانوني، و الآبار العشوائية.

    • ثالثا : التأكيد على أن سياسة الماء ليست مجرد سياسة قطاعية، وإنما هي شأن مشترك يهم العديد من القطاعات.

    وهو ما يقتضي التحيين المستمر، للاستراتيجيات القطاعية، على ضوء الضغط على الموارد المائية، وتطورها المستقبلي.

    • رابعا : ضرورة الأخذ بعين الاعتبار، للتكلفة الحقيقية للموارد المائية، في كل مرحلة من مراحل تعبئتها، وما يقتضي ذلك من شفافية وتوعية، بكل جوانب هذه التكلفة.

    حضرات السيدات والسادة،

    يتعلق المحور الثاني لهذا الخطاب، بموضوع الاستثمار، الذي يحظى ببالغ اهتمامنا.

    وإننا نراهن اليوم، على الاستثمار المنتج، کرافعة أساسية لإنعاش الاقتصاد الوطني، وتحقيق انخراط المغرب في القطاعات الواعدة؛

    لأنها توفر فرص الشغل للشباب، وموارد التمويل لمختلف البرامج الاجتماعية والتنموية.

    وننتظر أن يعطي الميثاق الوطني للاستثمار، دفعة ملموسة، على مستوى جاذبية المغرب للاستثمارات الخاصة، الوطنية والأجنبية.

    وهو ما يتطلب رفع العراقيل، التي لاتزال تحول دون تحقيق الاستثمار الوطني لإقلاع حقيقي، على جميع المستويات.

    فالمراكز الجهوية للاستثمار، مطالبة بالإشراف الشامل على عملية الاستثمار، في كل المراحل والرفع من فعاليتها وجودة خدماتها، في مواكبة وتأطير حاملي المشاريع، حتى إخراجها إلى حيز الوجود.

    وفي المقابل، ينبغي أن تحظى بالدعم اللازم، من طرف جميع المتدخلين، سواء على الصعيد المركزي أو الترابي.

    وعلى مستوى مناخ الأعمال، فقد مكنت الإصلاحات الهيكلية التي قمنا بها، من تحسين صورة ومكانة المغرب في هذا المجال.

    ولكن النتائج المحققة، تحتاج إلى المزيد من العمل ، لتحرير كل الطاقات والإمكانات الوطنية، وتشجيع المبادرة الخاصة، وجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

    وهنا نريد التركيز، مرة أخرى، على ضرورة التفعيل الكامل لميثاق اللاتمركز الإداري، وتبسيط ورقمنة المساطر، وتسهيل الولوج إلى العقار، وإلى الطاقات الخضراء، وكذا توفير الدعم المالي لحاملي المشاريع.

    ولتقوية ثقة المستثمرين في بلادنا، كوجهة للاستثمار المنتج، ندعو لتعزيز قواعد المنافسة الشريفة، وتفعيل آليات التحكيم والوساطة، لحل النزاعات في هذا المجال.

    وبما أن الاستثمار هو شأن كل المؤسسات والقطاع الخاص فإننا نؤكد على ضرورة تعبئة الجميع، والتحلي بروح المسؤولية، للنهوض بهذا القطاع المصيري لتقدم البلاد.

    ويبقى الهدف الاستراتيجي، هو أن يأخذ القطاع الخاص، المكانة التي يستحقها، في مجال الاستثمار، كمحرك حقيقي للاقتصاد الوطني.

    والمقاولات المغربية، ومنظماتها الوطنية والجهوية والقطاعية، مدعوة لأن تشكل رافعة للاستثمار وريادة الأعمال.

    كما أن القطاع البنكي والمالي الوطني، مطالب بدعم وتمويل الجيل الجديد، من المستثمرين والمقاولين، خاصة الشباب والمقاولات الصغرى والمتوسطة.

    وفي هذا السياق، نجدد الدعوة لإعطاء عناية خاصة، لاستثمارات ومبادرات أبناء الجالية المغربية بالخارج.

    ولتحقيق الأهداف المنشودة، وجهنا الحكومة، بتعاون مع القطاع الخاص والبنكي، لترجمة التزامات كل طرف في تعاقد وطني للاستثمار.

    ويهدف هذا التعاقد لتعبئة 550 مليار درهم من الاستثمارات، وخلق 500 ألف منصب شغل، في الفترة بين 2022 و2026.

    حضرات السيدات والسادة،

    لا يخفى عليكم دور المؤسسة البرلمانية، في مجالات التشريع والتقييم والمراقبة، في الدفع قدما بإشكاليات الماء والاستثمار، وبمختلف القضايا والانشغالات، التي تهم الوطن والمواطنين.

    فكونوا رعاكم الله، في مستوى المسؤولية الوطنية الجسيمة التي تتحملونها، لا سيما في الظروف الوطنية، والتقلبات العالمية الحالية.

    وخير الختام قوله تعالى : “وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم”. صدق الله العظيم.

    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

    افتتاح الأنشطة الملكية الدورة الأولى السنة التشريعية الثانية المغرب الملك الولاية التشريعية الحادية عشرة جلالة الملك خطاب سامي محمد السادس مناسبة نشاط ملكي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقفيدرالية ناشري الصحف تتابع بـ”قلق” التطورات التي يشهدها القطاع الإعلامي بالمغرب
    التالي الخطاب الملكي أمام البرلمان: ضرورة التعاطي بجدية مع إشكالية تدبير الموارد المائية حاضرا ومستقبلا (رئيس معهد دراسات)
    الديوان الصحفي

      اقرأ أيضا

      فاطمة الزهراء عمور ودواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، يناقشان سبل التعاون الثنائي في مجال السياحة

      1 يوليو 2025

      شراكة استراتيجية بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة “تشاينا إيسترن” لتعزيز تواجد المغرب في السوق الصينية

      1 يوليو 2025

      منخرطون بنادي الوداد الرياضي يطالبون باستقالة أيت منا ومن معه “أمام حجم الألم والخيبة”

      1 يوليو 2025

      اترك ردإلغاء الرد

      تابعنا
      • Facebook
      • Twitter
      • Instagram
      • YouTube
      أحدث المقالات
      • فاطمة الزهراء عمور ودواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، يناقشان سبل التعاون الثنائي في مجال السياحة
      • شراكة استراتيجية بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة “تشاينا إيسترن” لتعزيز تواجد المغرب في السوق الصينية
      • منخرطون بنادي الوداد الرياضي يطالبون باستقالة أيت منا ومن معه “أمام حجم الألم والخيبة”
      • نهائي كأس العرش.. الكرمة: كان الوقت قد حان لفوز أولمبيك آسفي بهذا اللقب العريق
      • موجة حر مع الشركي من الاثنين إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية)
      الأكثر مطالعة
      أخر الأخبار 23 مارس 2022
      الحكومة تطلق عملية تقديم الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي
      أخر الأخبار 18 فبراير 2025
      زيارة داتي التاريخية لمدينة العيون تثير غضب الجزائر
      رياضة 25 مارس 2021
      خاليلوزيتش: علينا العمل أكثر وتطوير الأداء ومازلت أنتظر أكثر من بعض اللاعبين الجدد
      أخر الأخبار 1 يوليو 2025
      فاطمة الزهراء عمور ودواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، يناقشان سبل التعاون الثنائي في مجال السياحة
      تحميل المزيد
      تواصل معنا
      • Facebook
      • Twitter
      • Instagram
      • YouTube
      الأكثر مطالعة

      فاطمة الزهراء عمور ودواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، يناقشان سبل التعاون الثنائي في مجال السياحة

      1 يوليو 2025

      شراكة استراتيجية بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة “تشاينا إيسترن” لتعزيز تواجد المغرب في السوق الصينية

      1 يوليو 2025

      منخرطون بنادي الوداد الرياضي يطالبون باستقالة أيت منا ومن معه “أمام حجم الألم والخيبة”

      1 يوليو 2025

      نهائي كأس العرش.. الكرمة: كان الوقت قد حان لفوز أولمبيك آسفي بهذا اللقب العريق

      30 يونيو 2025
      © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
      • الصفحة الرئيسية
        • سياسة
          • مجتمع
            • ثقافة وفن
              • اقتصاد
                • صوت وصورة

                  اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter