بالأدلة والبراهين العلمية والتقنية، وبلغة واضحة وصريحة، دحض المبرمج وخبير المعلوميات، أمين رغيب، مزاعم التجسس واختراق هواتف المسؤولين الموجهة للمغرب.
وكشف رغيب، في ندوة عقدت بمجلس النواب، وتناولت الهجمات الصارخة والمتكررة للبرلمان الأوربي ضد المغرب، أن جميع الاتهامات الموجهة للمغرب والمتمثلة في استخدام برنامج “بيغاسوس” للتجسس واختراق هواتف المسؤولين باطلة.
ووضع رغيب، الجهات التي توجه الاتهامات الباطلة للمغرب، في موقف محرج، بعدما أكد أن “الهجومات المزعومة” يمكن لأي شخص أن يكشف بطلانها وعدم صحتها، لافتا أن التقرير المذكور لم يقدم أية دلائل تقنية ملموسة لإثبات صحة اتهاماته وادعاءاته.