لازالت تعاليق و ردود افعال المشاهد المغربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتهاطل كا المطر,
قبل ايام قليل قام بإطلاق الفيلم القصير السينمائي السطر الاخير عبر حسابه الخاص على الفيسبوك و جاء هذا الاطلاق كا هدية للمتتبعين بعد طلب كبير بعرضه
و كما سبقه عرض الفيلم بمهرجان السينما الوطني بطنجة و تم اختياره بمهرجان السينمائي سلوفاكيا سيني بدولة
و هذا الفيلم حقق عدة جوائز و شارك في عدة مهرجانات وطنية و دولية و حاز على عدة جوائز .
بحيث يعد الفيلم ضمن الافلام روائية الوثائقية doc fuction
الفيلم الذي يستند إلى قصة حقيقية يحكي قصة العنف الجنسي والانتقام، وينقسم إلى جزئين: المكتبة، التي كانت الملاذ الأخير للضحية، والغابة، التي كانت مكان الانتقام.
بطولة الفيلم تضمنت أداء رائع من “بوشعيب غمصي” و”سعيد مزوار”،
كانت تجربة اولى للممثل شعيب گمصي و يعد اكتشاف من المخرج
و يقول سعيد مزوار شاركت في عديد من الاعمال تلفزية لكن هذه كانت تجربة جديدة لأنه المخرج استطاع إخراج شخصيتين في شخص واحد و انا سعيد جدا بتعامل مع زكرياء موفق
يعد المخرج زكرياء موفق من الشباب الواعدين في عالم السينما، حيث تخرج من معهد السينما ومعهد سينما التحريك الرسوم المتحركة
سبق لزكرياء موفق ان اشتغل على فيلم الاختفاء و فيلم الظل الوشم و فيلم رقم 637كانت هده الافلام تجربة مهمة بنسبة للمخرج زكرياء موفق , بحيث جعلت منه يقف على كل تفاصيل قبل الاشتغال في اي فيلم من ادارة الصورة و ادارة الممثلين و المونتاج و مل شيء و هذا ما سهل عليه اخراج الفيلم الطويل الذي يتحفض زكرياء موفق على الاعلان عليه
الفيلم السطر الاخير استغرفق في اخراجه ازيد من ستة اشهر بحيث تطلبت ادارة الممثلين وقت طويل و بعدها مرحلة التورناج كما اخدت مرحلة المونتاج ازيد من ثلاثة اشهر ، يقول مسؤل شركة المونتاج انه تم اعادة المونتاج ازيد من ستة مرات و حدف ازيد من سبعة او ثمان مشاهد و ذلك بطلب من المخرج بدعوة انه مدام الفيلم واضح لا داعي لكثرة المشاهد بحيث انه يقول المعنى في القلة و توفقنا في اخراج نسخة واضحة و مختصرة تجمع بين جمال الصورة و الصوة و اهم الاشياء الاحساس
والآن، يستعد “موفق” لإخراج أول سلسلة سينمائية من ثماني حلقات، ويعد جمهوره ونقاده بأنها ستكون تحديًا جديدًا له، وأنها ستكون سابقة بالمغرب من حيث الحبكة والإثارة والدراما.
بهذا الفيلم والسلسلة القادمة، يبدو أن “زكرياء موفق” يعمل على استكشاف المزيد من الموضوعات الجريئة التي تعالج القضايا الاجتماعية والسياسية التي تهم المجتمع المغربي، ويثير التساؤل حول ماذا ستكون القصة الجديدة التي سيقدمها للجمهور في سلسلته.