مرة أخرى يستغيث ” أهل الدار ” الفلاحون من سيطرة ” الوسطاء ” على الأسواق والمضاربة في المواد الفلاحية وهو ما أثر بشكل سلبي على مجهودات الفلاح وكذلك القدرة الشرائية للمواطنين
نداء جدده الفلاحين للدولة وعلى رأسها وزارة الفلاحة والداخلية، من أجل إيجاد ” وصفة ” للتصدي لهذا المكون ” الوسطاء ” الذي بات يجمع الثروة على انقاض ” الفلاح و المستهلك” وسن قوانين تجرم هذا الفعل، لتاثيره على الاقتصاد الوطني والامن الغذائي للبلاد.
الموضوع تمت الإشارة له من جديد خلال إجتماع للفلاحين بالغرفة الجهوية لأكادير، مؤخرا، لتجديد الطلب، خصوصا بعد أن أشارت بعض تدخلاتهم أمام مسؤولين ترابيين وبرلمانيبن بحضور ممثلين عن وزارة الفلاحة، الى فضح ” المضاربة” التي عرفتها أسعار الأسمدة بإقاليم سوس ماسة، زيادة وعلى تلاعبات في دعم بذور الطماطم والبصل والبطاطس.