Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء 1 يوليو 2025
    آخر الأخبار
    • نهائي كأس العرش.. الكرمة: كان الوقت قد حان لفوز أولمبيك آسفي بهذا اللقب العريق
    • موجة حر مع الشركي من الاثنين إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية)
    • الخطوط الملكية المغربية توسع شبكتها الدولية بإطلاق أربع وجهات جديدة
    • تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025 (مندوبية)
    • كأس العرش.. أولمبيك آسفي يتوج بلقبه الأول على حساب نهضة بركان (تفاصيل)
    • كرة طائرة شاطئية .. المنتخبات المغربية تفوز بالبطولة الإفريقية وتتأهل لبطولة العالم بأستراليا
    • نهائي كأس العرش لكرة القدم.. أولمبيك آسفي يتوج باللقب إثر فوزه على نهضة بركان
    • كأس العرش لكرة القدم.. سجل الفائزين
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS يوتيوب
    الديوان الصحفيالديوان الصحفي
    المجلة الورقية
    • الرئيسية
    • سياسة
    • مجتمع
    • ثقافة وفن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • أرشيف
    • عبر العالم
    • نسائيات
    • فيديو
    • كتاب وآراء
    • مغاربة العالم
    • نقابات
    الديوان الصحفيالديوان الصحفي

    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أخر الأخبار»الشباب المغربي: تحديات وآمال المستقبل
    أخر الأخبار

    الشباب المغربي: تحديات وآمال المستقبل

    الديوان الصحفيالديوان الصحفي27 أغسطس 2023لا توجد تعليقات5 دقائق
    شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب
    فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب البريد الإلكتروني

    آمال ماهر*
    يعتبر الشباب عماد المستقبل وساحة التجديد والتحول في أي مجتمع، ويتجلى دور هذه الفئة بوضوح من خلال الطاقات والإمكانيات الهائلة التي تمتلكها والتي يمكنها من دفع عجلة التنمية نحو الأمام وتحقيق التقدم المستدام. وعلى الرغم من ذلك، ينجح الشباب المغربي في تجاوز تحدياتهم والسعي نحو تحقيق تطلعاتهم المشروعة. ومع ذلك، تظل هناك مجموعة من المعضلات والعقبات التي تحول دون تحقيق إمكانياتهم الكاملة وتقف أمامهم كمحجر عثرة في طريقهم نحو بناء مستقبل مشرق.

    إن واقع الشباب المغربي يتضمن تحديات جوهرية تستوجب التفكير الجاد والجهود المبذولة لتجاوزها. أحد هذه التحديات هو قلة الفرص الوظيفية الملائمة للشباب. فالعديد منهم يجدون أنفسهم عاجزين عن الوصول إلى وظائف تناسب مهاراتهم وإمكانياتهم، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة بينهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك قلة التدريب والتأهيل في بعض التخصصات، مما يؤثر على تحسين جودة المهارات التي يمتلكها الشباب. هذا يستدعي توجيه الاستثمارات نحو تحسين جودة التعليم وتطوير المناهج التعليمية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتغيرة.

    تأتي مشكلة الإقصاء الاجتماعي كتحدي آخر يواجه الشباب المغربي. فالعديد منهم يتعرضون للإقصاء وعدم المساواة في الفرص بسبب ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية. هذا يؤثر على تطويرهم وتقدمهم ويقيد إمكانية تحقيق إمكانياتهم بشكل كامل. لذا، يجب على السلطات والمؤسسات المعنية العمل على توفير بيئة ملائمة وفرص متساوية للجميع، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية.

    في سياق مماثل، تعد قلة التوجيه والإرشاد مشكلة تعيق الشباب عن اتخاذ القرارات المناسبة في مختلف جوانب حياتهم. يحتاج الشباب إلى دعم وتوجيه من ذوي الخبرة سواء من أقرانهم أو من الاجيال السابقة ليتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة تسهم في تطوير مستقبلهم. كما أن توفير برامج توجيهية وورش عمل تعزز من مهارات اتخاذ القرار والتخطيط المستقبلي يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في تمكين الشباب وتوجيههم نحو مسارات ناجحة.

    من خلال التقرير الأخير الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول الشباب، تأتي المعطيات لتسلط الضوء على عدم كفاية السياسات العمومية الحالية المعنية بالشباب وعدم تحاوبها وتطلعاتهم. بحيث يكشف التقرير عن فجوات واضحة بين الهدف والواقع، حيث لم تتمكن الاستراتيجيات المعتمدة للدولة من توفير الفرص الكافية للشباب، ولم تحقق العدالة في توزيع الثروات.

    وعلى الرغم من التحديات التي يواجهونها، يمتلك الشباب المغربي مجموعة من المهارات والقدرات التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في تنمية البلاد. لكن التحديات الاجتماعية وقلة الفرص يحولان دون تحقيق إمكاناتهم. الأمر الذي يسعفنا القول أن هناك حاجة ملحة لدمجهم بشكل أفضل في عملية التنمية وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في مختلف الميادين.

    إن إلقاء نظرة على الإحصائيات ذات الصلة بالشباب المغربي توضح أن أكثر من ثلث السكان تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عامًا. ورغم هذا العدد الكبير، يظلون يعانون من تحديات جسيمة. لقد تركوا على هامش النمو الاقتصادي الذي شهدته المملكة في العقد الأخير. إن تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي ودمج الشباب في هذا النمو يعد أمرًا ضروريًا لضمان استدامة التنمية.

    في هذا السياق، تأتي الخطب الملكية السامية لتضيء الطريق نحو تحقيق طموحات الشباب المغربي. فقد أكد جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ65 لثورة الملك والشعب سنة 2018، على دور الشباب من خلال قوله “نحن اليوم ندخل في ثورة جديدة لمواجهة تحديات بناء المغرب الحديث، وإعطاء المغاربة المكانة التي يستحقونها، وخاصة الشباب، الذي يعد الثروة الحقيقية للبلاد.” وأكد أيضًا على أهمية وضع قضايا الشباب في صميم النموذج التنموي الجديد، ودعا لإعداد إستراتيجية متكاملة لدعم الشباب والبحث عن أفضل السبل لتحسين وضعهم.

    كما أن الخطاب الأخير لجلالة الملك بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش المجيد، أشاد جلالته بالجدية والتفاني الذي يبديه الشباب المغربي وتحفيزهم لتحقيق إنجازات رائعة.

    محاور النهوض بقضايا الشباب وتقوية قدراتهم:

    1. توجيه الاستثمار في التعليم:
    لتجاوز تحديات التعليم، يجب توجيه الاستثمار نحو تحسين جودة التعليم وتطوير المناهج التعليمية. يجب أن تكون المدارس بيئة تشجع على التفكير النقدي وتنمية المهارات الشخصية للشباب.

    2. تشجيع ريادة الأعمال والابتكار:

    الشباب المغربي يمتلك إمكانية الابتكار وريادة الأعمال. يجب دعمهم من خلال توفير التمويل والدعم اللازم لمشاريعهم وأفكارهم الابتكارية.

    3. دعم الشباب في مجالات التكوين والتأهيل:
    من خلال توفير برامج التأهيل والتدريب، يمكن توجيه الشباب نحو مجالات تطورية ومناسبة لقدراتهم واهتماماتهم.

    4. تعزيز الوعي الاجتماعي والمشاركة السياسية:
    يجب تعزيز وعي الشباب بقضايا المجتمع وتشجيع مشاركتهم الفعّالة في الحياة الاجتماعية والسياسية. هذا يمكن أن يسهم في تشكيل مجتمع أكثر عدالة وتقدماً.

    5. تعزيز العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية:
    الشباب يمكن أن يلعبوا دوراً مهماً في تنمية المجتمع من خلال العمل التطوعي والمشاركة في المبادرات المجتمعية. يجب دعمهم وتشجيعهم على المشاركة في هذه الأنشطة.

    6. تعزيز التعلم المستمر:
    تحقيق التقدم والتطور يتطلب من الشباب الاستمرار في التعلم وتطوير مهاراتهم. القراءة والتعلم المستمر يمكن أن يوسع آفاقهم ويزيد من معرفتهم.

    7. تفعيل الخطب الملكية السامية:
    الخطب الملكية تعكس اهتمام القيادة الرشيدة لجلالة الملك بتمكين الشباب وتطوير قدراتهم. يجب تحويل توجيهات جلالة الملك إلى تحركات واقعية من خلال تنفيذ برامج ومشاريع تسهم في تحقيق آمال الشباب.

    8. توفير بيئة مشجعة للشباب:
    يجب تهيئة بيئة تشجع على تطوير مواهب وقدرات الشباب، سواء عبر توفير مرافق رياضية وثقافية أو من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل تعزز من مهاراتهم.

    في الختام، يمثل تمكين ودعم الشباب المغربي تحدياً كبيراً يتطلب التفكير الشامل والخطط الفعالة. من خلال تبني السياسات والبرامج الرامية إلى تنمية مهاراتهم ودعمهم في مجموعة متنوعة من المجالات، يمكن أن نشهد مستقبلاً مشرقاً للبلاد يعتمد على دور الشباب الفعّال في بناء وتطوير المجتمع وتحقيق التقدم المستدام.

    *عضوة حكومة الشباب الموازية / عضوة مجلس جهة سوس ماسة

    آمال المستقبل أمال ماهر الشباب المغربي تحديات عضوة حكومة الشباب الموازية عضوة مجلس جهة سوس ماسة عيد الشباب مناسبة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالبطولة الوطنية الإحترافية للقسم الأول “إنوي” (الجولة الأولى).. النتائج والبرنامج
    التالي افتتاح فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان سينما الشاطئ الدولي “سيني بلاج_الهرهورة”
    الديوان الصحفي

      اقرأ أيضا

      نهائي كأس العرش.. الكرمة: كان الوقت قد حان لفوز أولمبيك آسفي بهذا اللقب العريق

      30 يونيو 2025

      موجة حر مع الشركي من الاثنين إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية)

      30 يونيو 2025

      الخطوط الملكية المغربية توسع شبكتها الدولية بإطلاق أربع وجهات جديدة

      30 يونيو 2025

      اترك ردإلغاء الرد

      تابعنا
      • Facebook
      • Twitter
      • Instagram
      • YouTube
      أحدث المقالات
      • نهائي كأس العرش.. الكرمة: كان الوقت قد حان لفوز أولمبيك آسفي بهذا اللقب العريق
      • موجة حر مع الشركي من الاثنين إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية)
      • الخطوط الملكية المغربية توسع شبكتها الدولية بإطلاق أربع وجهات جديدة
      • تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025 (مندوبية)
      • كأس العرش.. أولمبيك آسفي يتوج بلقبه الأول على حساب نهضة بركان (تفاصيل)
      الأكثر مطالعة
      أخر الأخبار 23 مارس 2022
      الحكومة تطلق عملية تقديم الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي
      أخر الأخبار 18 فبراير 2025
      زيارة داتي التاريخية لمدينة العيون تثير غضب الجزائر
      رياضة 25 مارس 2021
      خاليلوزيتش: علينا العمل أكثر وتطوير الأداء ومازلت أنتظر أكثر من بعض اللاعبين الجدد
      أخر الأخبار 30 يونيو 2025
      نهائي كأس العرش.. الكرمة: كان الوقت قد حان لفوز أولمبيك آسفي بهذا اللقب العريق
      تحميل المزيد
      تواصل معنا
      • Facebook
      • Twitter
      • Instagram
      • YouTube
      الأكثر مطالعة

      نهائي كأس العرش.. الكرمة: كان الوقت قد حان لفوز أولمبيك آسفي بهذا اللقب العريق

      30 يونيو 2025

      موجة حر مع الشركي من الاثنين إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية)

      30 يونيو 2025

      الخطوط الملكية المغربية توسع شبكتها الدولية بإطلاق أربع وجهات جديدة

      30 يونيو 2025

      تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025 (مندوبية)

      30 يونيو 2025
      © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
      • الصفحة الرئيسية
        • سياسة
          • مجتمع
            • ثقافة وفن
              • اقتصاد
                • صوت وصورة

                  اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter