قال مصطفى ابراهيمي البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية” إنه بالرغم من المرونة التي أبداها الطلبة بخصوص السنة السادسة، إلا أن العقوبات على ممثلي الطلبة مستمرة، والحكومة لم تُغير موقفها، مما جعلنا اليوم نتجه إلى سنة بيضاء، وكأن هناك يد تريد هذا، على حد تعبيره.
وأضاف ابراهيمي في تصريحات لموقع “البيجيدي” الإلكتروني أن في هذا المسار خسارة كبيرة، ليس للطلبة فقط بل للمملكة ككل، خسارة لأطر نحن بحاجة إليهم في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية.
وأكد نفس المتحدث أن موضوع إضراب طلبة الطب والصيدلة وكيفية تعامل الحكومة معه يطرح العديد من علامات الاستفهام.
وعلى صعيد آخر، انتقد ابرهيمي ما أسماه بالرفض الممنهج الذي يقوم به رئيس مجلس النواب والمكتب لجميع المواضيع المطروحة في إطار المادة 152 من النظام الداخلي، والمتعلقة بوجود موضوع طارئ وعام، يجب أن يخبر به المجلس وللحكومة الحق في الرد.
وأوضح أنه في الولاية السابقة كانت تُطرح مواضيع عدة في كل جلسة في إطار المادة المذكورة، بينما اليوم تم إقبار هذه الوسيلة الرقابية، وبطريقة ممنهجة، وهو ما أدى الى رفع الجلسة وانسحاب المعارضة في جلسة الأسبوع الماضي.
يذكر أن عدة فرق برلمانية من بينها المجموعة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” قد قدمت طلبات للحديث في موضوع طارئ يخص إضراب طلبة الطب، إلا أن مكتب مجلس النواب رفض التجاوب معها.