أصدرت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بيان تتابع فيه تفاصيل الاعتداء السافر والمتكرر، الذي يتعرض له الرفيق والقائد الوطني ذ عبد الرحمان بن عمرو خلال كل الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وخصوصاً ما تعرض له بالأمس 30 مارس، في ذكرى يوم الأرض، بعد دفعه بشكل عنيف وإسقاطه على الارض، أمام أعين كل المتظاهرين.
واستنكرت الفعل الشنيع الذي استهدف قامة وطنية وحقوقية وسياسية كبيرة من حجم الأستاذ بن عمرو.
وتطالب بمحاسبة مرتكبي هاته التصرفات الخرقاء والمنافية للقانون، والتي تتناقض مع الشعارات الرسمية للدولة المغربية حول “احترام” الحريات وحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا.
وكما جاء في البيان انها تُنوه وتَعتز الحضور الدائم للقائد الوطني الأستاذ عبد الرحمان بن عمرو، ومن خلاله بكل المناضلين الشرفاء، في جميع المحطات النضالية لنصرة الحق، وللدفاع عن القضايا العادلة، وعن القيم الإنسانية. بقدر ما هي مستعدة للرد وبشدة على المسّ بكرامة كل المناضلين الشرفاء، وفي مقدمتهم قائدنا، النقيب عبد الرحمان بن عمرو رمز العزة والشموخ الوطنيين.
وتضيف انها تحيي صمود وإصرار كل المناضلين الذين كسروا العسكرة الأمنية، وتجاوزوا المنع و ترهيب الأمن السري والعلني، لإنجاح هذا الحدث النضالي، كما قال الأستاذ بن عمرو “سقوطي اليوم على الارض، أهون عليّ من منعِ تظاهرة تضامنية مع فلسطين.”
وتؤكد الكتابة الوطنية على رفض وإدانة اتفاقات التطبيع الخيانية مع الكيان الصهيوني التي تحمل مخاطر كبيرة على المجتمع المغربي، وتشكل تجاوزاً وتنكراً لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في التحرير وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.